هل سمعتم بأفلونزا الحب يوما،
نعم إنه أخطر أنواع الأفلونزا، فبعد أفلونزا الطيور والخنازير هاهو نوع من أخطر الأنواع يطل علينا
قد يعتقد الكثيرون أنها مجرد مزحة، لكن ألق نظرة من النافذة إن كنت في السيارة او المنزل فستشاهد بكل تأكيد فتاة تكاد تعانق شابا على مرأى الجميع بدون حياء، بل والفرحة بادية على فنقورتها.
هذا المرض ينتشر بسرعة رهيبة وقد امتد إلى بعض الأرياف وخاصة مع السرنايفات الجدد (السرنايفات = الفتيات صغيرات السن) اللواتي لا يجدن حرجا في مصاحبة شباب بل أحيانا كهول في عمر آبائهن، والشباب بكل تأكيد لن يضيع الفرصة ليلهو ويتمتع ويفعل ما يحلو له طالما الطريق سالك امامه.
إحدروا إخواني من هذا المرض فبدايته تكون مرحة ونهايته مأساوية، فكما تدين تدان.