تعتزم شركة مايكروسوفت العالمية إطلاق تحديثات أمنية يوم الثلاثاء القادم خارج إطار التحديث الشهري لها، بسبب وجود نقاط ضعف حرجة في برنامج "إنترنت إكسبلورر" ونقاط ضعف متوسطة الخطورة، في برنامج "فجيول ستوديو".
وقالت مايكروسوفت في بيان لها إن النشرتين الأمنيتين ستقوم بإصدارهما بهدف "توفير أشمل حماية ممكنة لمستخدميها".
وأضاف بيان الشركة أن نشرة "فيجول ستوديو" ستدور حول شأن يمكن أن يؤثر علي أنواع معينة من التطبيقات". وأن نشرة "إنترنت إكسبلورر" ستشتمل علي تغيرات دفاعية عميقة لبرنامج "إنترنت إكسبلورر" ليساعد علي توفير حماية إضافية للمسائل التي تضمنتها نشرة "فيجول ستوديو".
وقالت مايكروسوفت إن تحديث "إنترنت إكسبلورر" سيتطرق إلي نقاط الضعف الحرجة، التي لم تتطرق إليها نشرة "فيجول ستوديو"، والتي تم الإخطار عنها بسرية.
وأضافت الشركة أن المستخدمين، الذين علي اتصال بتحديثاتهم الأمنية، سيكونون في أمان من الهجمات المعروفة التي لها علاقة بالتحديثات ، مشيرة إلي أنه سيتم إطلاق تلك التحديثات خلال"ميكروسوقت أبديت" و"ويندوز أبديت" وخدمات "ويندوز سيرفر أبديت".
وقالت الشركة إن إخطارات نشرتها الأمنية أوضحت أن هناك نقاط ضعف أصابت "ويندوز 2000" و"ويندوز أكس بي" و"ويندوز فيستا" و"ويندوز سيرفر 2003 و2008" و"إنترنت إكسبلورر 6 و7 و8" و"ميكروسوفت فجيول ستوديو". و"نت 2003" وفجيول ستوديو 2005 و2008" و"فيجول سي++2005 و2008".
"انترنت اكسبلورر" .. يتراجع
وكانت إحصاءات حديثة قد أظهرت أن شعبية برنامج إنترنت إكسبلورر الذي تنتجه مؤسسة مايكروسوفت مستمرة في التراجع.
وأوضحت الإحصاءات، التي أجرتها مؤسسة " نت أبليكيشنز " البحثية، وأوردت نتائجها مجلة " بي سي ورلد" المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات على موقعها الإلكتروني، أن برنامج إنترنت إكسبلورر حصل على 66.8 في المائة من إجمالي سوق تصفح الإنترنت خلال الشهر الماضي، وذلك بتراجع نسبته 0.7 في المائة مقارنة بمعدلاتها خلال فبراير الماضي.
وفي المقابل، استفادت برامج فاير فوكس، وسافاري، وكروم التي تنتجها شركات موزيلا، وأبل، وجوجل على الترتيب من تراجع شعبية إنترنت إكسبلورر، حيث شهد الشهر الماضي استخدام 22 في المائة من مستخدمي الإنترنت في العالم للمتصفح فاير فوكس بزيادة نسبتها 0.3 في المائة.
كما ارتفعت حصة برنامجي سافاري، وكروم بنسبتي0.2 ، و 0.08 في المائة من هذه السوق لتصل إلى 8.2 في المائة، و 1.2 في المائة على الترتيب.
واستقرت حصة برنامج أوبرا الذي تنتجه شركة أوبرا النرويجية للبرمجيات عند مستوى 0.7 في المائة.